Cliquer sur une vignette pour aller sur Google Books.
Chargement... سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالبpar Ali Muhammad Al-Salaabi
Aucun Chargement...
Inscrivez-vous à LibraryThing pour découvrir si vous aimerez ce livre Actuellement, il n'y a pas de discussions au sujet de ce livre. aucune critique | ajouter une critique
Aucune description trouvée dans une bibliothèque |
Discussion en coursAucunCouvertures populairesAucun
Google Books — Chargement... GenresAucun genre ÉvaluationMoyenne:
Est-ce vous ?Devenez un(e) auteur LibraryThing. |
دراسة موسّعة عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، تضمنت الحديث عن كل ما يتعلق به .. ويمكن تقسيمها -موضوعياً- إلى ثلاثة مواضيع مترابطة:
أولاً: سيرته رضي الله عنه من ميلاده إلى استشهاده:
اشتملت على صفاته وأخلاقه وجهاده، وأعماله في عصر النبوة ثم في عصر أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، ثم الحديث عن خلافته ونظام حكمه الإداري والمالي والقضائي، وسياسته وترجيحاته الفقهية، وغير ذلك
ثانياً: مواقفه في الفتن:
ويُعد هذا من أهم موضوعات الكتاب، وتضمّن:
- موقفه رضي لله عنه من المنافقين والدهماء الذين خرجوا على أمير المؤمنين الشهيد المظلوم عثمان بن عفان حتى قتلوه لعنهم الله، ثم ملابسات توليه الخلافة وموقفه من أولئك القتلة
- ثم حقيقة ما حدث في وقعة الجمل وأسبابها، وحقيقة مواقف عليّ وأم المؤمنين عائشة والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله، رضي الله عنهم
- وكذلك ما حدث في وقعة صفين، وحقيقة مواقف معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص، رضي الله عنهما
- ثم التحكيم، وروايته الصحيحة، وبنوده، ودحض الرواية المشهورة المكذوبة المفتراة
ثالثاً: الطوائف التي نشأت في عهده رضي الله عنه، وهم الخوارج والشيعة:
فبدأ المؤلف بالحديث عن الخوارج، فذكر أسباب ظهورهم، وماذا نقموا على أمير المؤمنين عليّ، وسياسة عليّ في التعامل معهم حتى معركة النهروان، ثم تآمر بعضهم عليه حتى قتلوه لعنهم الله .. ثم عرض أفكار الخوارج ومعتقداتهم، وبعض مظاهرها في العصر الحديث
ثم تحدث عن الشيعة ومبدأ أمرهم وموقف أمير المؤمنين منهم، وتطور أفكارهم بدءاً من مجرد تفضيل عليّ على عثمان رضي الله عنهما، مروراً باختلاط عقائدهم بعقائد السبئية، حتى تبلور المذهب الرافضي بفرقه المتعددة وأصول اعتقاده المخالفة للإسلام
ثم عرض معتقدات ذلك المذهب، وموقفهم من القرآن والسنة وآل البيت والصحابة، وذكر أدلتهم على كل معتقد، ورد على تلك الأدلة
وفي النهاية ذكر فساد منهج التقريب الحالي، والمنهج الصحيح الواجب اتباعه من أجل التقريب
من مميزات هذا الكتاب:
- موسوعية مؤلفه في المصادر التي اعتمد عليها، إذ اعتمد على المراجع التاريخية الكبرى، والكتب التاريخية المعاصرة، وكتب التفسير والحديث والفرق والمذاهب، وحتى كتب الفقه وكتب الأدب .. فبلغت مصادره 440 مصدراً
- التزام مؤلفه بمنهج المُحدّثين في نقد الروايات، والتمييز بين الصحيح والسقيم، والمقبول والمردود
من المهم جداً لكل مسلم في العصر الحالي أن يعرف حقيقة ما حدث في تلك الحقبة التاريخية، وملابسات ما فيها من فتن، وتحقيق مواقف الصحابة منها .. وذلك من مصدر موثوق يُميز بين الصحيح وبين الضعيف والموضوع .. لكي يأمن على عقيدته من شبهات الزنادقة وأهل الأهواء، الذين اتخذوا من أحداث تلك الحقبة مرتعاً خصباً لنشاطهم ونشر أفكارهم
تزداد أهمية هذا الكتاب -وأمثاله- لكل من قرأ شيئاً من الكتابات المعاصرة، التي لم تلتزم المنهج العلمي الصحيح في التعامل مع مرويات تلك الحقبة، فخلطت الروايات الصحيحة بالروايات الضعيفة والموضوعة، ونسجت منها حكاياتٍ وأحداثاً خرافية لم تحدث أصلاً، واعتمدت على التأويلات الاستشراقية المادية في تفسير تلك الأحداث المصنوعة .. فأنتجت لنا تاريخاً مشوهاً فاسداً، هو بتاريخ الجاهلية الأوربية أشبه منه بتاريخ المسلمين .. ومن أمثلة ذلك: كتابات طه حسين، لاسيما في كتابيه "الفتنة" عن عثمان وعليّ، وعبد الرحمن الشرقاوي في "عليّ إمام المتقين"، والعقاد في بعض عبقرياته، وخالد محمد خالد، وخالد البيطار، وغيرهم
فينبغي لكل من قرأ شيئاً من تلك الكتابات أن يُسارع في تصحيح أفكاره ومعلوماته عن تلك الحقبة المهمة ( )