Cliquer sur une vignette pour aller sur Google Books.
Chargement... أيها الولد المحبpar أبو حامد الغزالي
Aucun Chargement...
Inscrivez-vous à LibraryThing pour découvrir si vous aimerez ce livre Actuellement, il n'y a pas de discussions au sujet de ce livre. aucune critique | ajouter une critique
Aucune description trouvée dans une bibliothèque |
Discussion en coursAucun
Google Books — Chargement... GenresClassification décimale de Melvil (CDD)297.22Religions Other Religions Islam, Babism, Bahai Faith Theological Conceptions and DoctrinesÉvaluationMoyenne:
Est-ce vous ?Devenez un(e) auteur LibraryThing. |
في صفحات قليلة وما أحوجنا لمثل هذه الدرر من النصح في أيامنا هذه
بعض منها:
و اعلم أنّ اللّسان المطلق، و القلب المطبق المملوء بالغفلة و الشّهوة، علامة الشّقاوة، فإذا لم تقتل النّفس بصدق المجاهدة فلن يحيا قلبك بأنوار المعرفة
(أشدّ النّاس عذابا يوم القيامة عالم لا ينفعه الله بعلمه)
(إعمل لدنياك بقدر مقامك فيها، و اعمل لآخرتك بقدر بقائك فيها، و اعمل لله بقدر حاجتك إليه، و اعمل للنّار بقدر صبرك عليها)
فتأمّلت في قوله تعالى: (نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا * الزخرف: ٣٢) فعلمت أنّ القسمة كانت من الله تعالى في الأزل، فما حسدت أحدا و رضيت بقسمة الله تعالى
و سألتني عن التّوكّل و هو أن تستحكم اعتقادك بالله تعالى فيما وعد، يعني تعتقد أنّ ما قدّر لك سيصل إليك لا محالة، و إن اجتهد كلّ من في العالم على صرفه عنك، و مالم يكتب لن يصل إليك و إن ساعدك جميع العالم
و سألتني عن الإخلاص، و هو أن تكون أعمالك كلّها لله تعالى و لا يرتاح قلبك بمحامد النّاس و لا تبالي بمذمّتهم.
لأن الله تعالى يبغض المتكلّفين، و المتكلّف المتجاوز عن الحدّ يدلّ على خراب الباطن و غفلة القلب،
ممّا تدع ألاّ تقبل شيئا من عطاء الأمراء و هداياهم، و إن علمت أنها من الحلال. لأنّ الطّمع منهم يفسد الدّين، لأنّه يتولّد منه المداهنة، و مراعاة جانبهم و الموافقة في ظلمهم. و هذا كلّه فساد في الدّين، و أقلّ مضرّته انّك إذا قبلت عطاياهم و انتفعت من دنياهم أحببتهم، و من أحبّ أحدا يحبّ طول عمره و بقائه بالضّرورة، و في محبّة بقاء الظّالم إرادة في الظّلم على عباد الله تعالى، ( )