Chargement...

علم النفس التحليلي

par Carl Jung

Membres	Critiques	Popularité	Évaluation moyenne	Discussions
1	1	7,736,253	(4)	Aucun

tous les utilisateurs

▾Membres

Récemment ajouté par

Maaly_Ahmed

▾Mots-clés

Psychologie (1)

Traduction des mots-clés activée

▾Listes

Aucun

▾Aimerez-vous ce livre ?

Chargement...

Inscrivez-vous à LibraryThing pour découvrir si vous aimerez ce livre

▾Discussions (À propos des liens)

Actuellement, il n'y a pas de discussions au sujet de ce livre.

▾Critiques des utilisateurs

"قد يكون عونا لنا اكتشاف ما في أعماق نفوسنا من شر مستطير ، الأمر الذي يجعلنا نؤمن علي الأقل بأننا قد وضعنا أيدينا علي أصل الشر عند الإنسان. في مبدأ الأمر قد تصدمنا الحقيقة وتنزاح الغشاوة عن أعيننا ، لكننا نشعر مع ذلك -بما أن هذه الأشياء مظاهر تكشف الستار عن عقولنا - بأننا نمسك بهذه المظاهر بأيدينا علي درجات متفاوتة ، ونستطيع بالتالي تصحيحها ، أو علي الأقل إخضاعها لرقابتنا بصورة مجدية. بودنا الافتراض أننا لو أفلحنا في هذا ، لاستأصلنا جانبا من الشر في العالم ، بودنا الاعتقاد ، علي أساس المعرفة الواسعة الانتشار بالخافية وطرائقها ، أنه ما من أحد يمكن أن يخدعه سياسي يجهل مافي نفسه من نوازع شريرة ، لأنه عندئذ حتي الصحافة تنبهه قائلة له: "تفضل وحلل نفسك ، فأنت تعاني من عقدة أبوية مكبوتة".

كانت هذه الفقرة من آخر فصل في هذا الكتاب المفيد حقا علم النفس التحليلي أو علم النفس اليونجي نسبة إلي كارل جوستاف يونج الطبيب النفسي السويسري المنشأ ، وهذا العلم يهدف إلي سبر أغوار النفس البشرية للحصول علي العلاج الشافي لاضطراباتها النفسية المحيرة من خلال إدراك المتراكمات والمبهمات في اللاوعي أو الخافية ، وطالما أدرك الإنسان ماهية مشكلته في أعماقه أمكن له الوصول لحل جميع مشكلاته النفسية.
ما يميز يونج في مدرسته للتحليل النفسي أنه لا ينظر نظرة أحادية إلي المريض النفسي مثلما هي نظرة فرويد الذي يعتمد في تفسيراته للاضطرابات علي الهواجس الجنسية فقط وكذلك نظرة إدلر الذي يرجع كل آفة نفسية إلي الرغبة في السيطرة الناشيء عن عقد النقص ، يختلف يونج عن كليهما بالنظرة الشمولية لمختلف الأوجه والدوافع والظروف المحيطة بالمريض بالإضافة إلي اهتمامه الشديد بالجانب الروحي في النفس البشرية والمتمثل بقوة في الأحلام والاعتقادات القديمة من أساطير وخلافه والتي تعتبر منشأ الأفكار الجامعة حيث يفسر الظواهر الإنسانية المشتركة

ينتقد يونج بشدة العالم المادي الحاضر ويتهمه بأنه أغفل الجانب الروحي الممد للجانب النفسي بكل القوة مما جعل الإنسان المعاصر يحقق كل ذاته من خلال الرفاهية المادية ويظن أنه سيطر علي الأرض التي يعيش عليها بينما تظل روحه قلقة لأنه أهملها وحاول أن يفسر كل الموجودات حوله من خلال النظريات الفيزيائية المحسوسة
فمهما علا يشعر أن هناك شيئا ناقصا وهذا الشيء مهم للغاية

لعله إن عرف هذا الجانب الروحي بالتدين الصحيح أن بصل إلي سلام نفسه التي تاق إليها كثيرا (

)