Nadia Murad

The Last Girl is a harrowing read, recounting as it does the atrocities committed by the self-described Islamic State (ISIS) in Iraq, the genocidal campaign they waged against the country's minority Yazidi community, and the terror and sexual violence that they've inflicted on Yazidi women like Nadia Murad. One of the perverse incentives that ISIS offers its recruits is the prospect of acquiring sabiyya: non-Muslim women whom, according to their interpretation of Islam, they can enslave and abuse as they wish. Murad became one of them after ISIS captured her home town and slaughtered her mother and six of her siblings. Murad's account is desperately sad and upsetting, and all the more important to read because of it.… (plus d'informations)

الفتاة الاخيرة
عند تصفحي لاحد الجرائد العراقية قرأت خبرا عن منع الاطفال من النسب الداعشي دخول سنجار على دعوى ان التقاليد الاجتماعية والدينية تمنع احتضان هؤلاء الاطفال ، كم بائسة هذه الاعراف التي تطبق على النساء المغتصبات واطفالهن الضعفاء،
فتذكرت باني منذ فترة وجيزة قد اقتنيت هذا الكتاب فشرعت بمطالعته.
كل تحليل منطقي وتفسير عقلي سيعجز عن تبرير هذه السادية والوحشية التي يتمتع بها مسلحو داعش ، لا شك ان القوى السياسية والدولية قد بلورت (بصورة غير مباشرة وفي بعض الاحيان مباشرة) هذه الاعمال الاجرامية في عقول اصحابها العفنة لكن لا عذر لمن ينسلخ عن انسانيته على اساس ردة الفعل،
هذه القصة المرعبة التي تظنها خيالية قد حصلت في بلدي العراق على مرأى ومسمع من الاطراف السياسية المتخاذلة ولازالت تعتقد ان المحاصصة وتوزيع المناصب ونهب المال العام هو دورها الوحيد تجاه شعبها.
تخبرنا هذه البطلة ( نادية مراد ) عن جانب مضئ وسط هذه العتمة ، كيف يستطيع الانسان ان يهزم اكبر مخاوفه في سبيل البقاء ويتحمل اشد المصائب كي يستمر بالحياة، لن يدعي اكثرنا بامتلاك شجاعتها الفائقة لكن امثالها خلقو حتى نقتدي بهم.
كتاب مهم و مؤلم للغاية.… (plus d'informations)